إطلاق الحوار السويدي رسميًا من قبل المركز السويدي للمعرفة والبحث
تبارك غرفة التجارة والصناعة السويدية-العراقية، بكل فخر عن انطلاق
مبادرة "الحوار السويدي"، وهي منصة مبتكرة أطلقها ويشرف عليها المركز
السويدي للمعرفة والبحث.
تهدف
هذه المبادرة إلى أن تكون جسرًا للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين السويد
والمجتمع الدولي، من خلال بيئة آمنة، شاملة، وملهمة تجمع بين القادة الفكريين
والأكاديميين ورجال الأعمال والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم.
منصة ترتكز على القيم والمصداقية
يعتمد
الحوار السويدي على سياسات واضحة ومعايير أخلاقية صارمة تضمن مصداقية النقاشات
وتحافظ على التزامها بالقوانين والأنظمة السويدية والأوروبية والدولية. وتشمل هذه
السياسات حظر أي محتوى سياسي مثير للجدل، أو تمييزي، أو مضلل، مع التركيز على
الموضوعات العلمية والاقتصادية والثقافية التي تخدم التطوير المستدام والتعاون الدولي.
كما
يستند المشروع إلى القيم السويدية القائمة على الشفافية، والمساواة، وتبادل
المعرفة. ويتم اختيار المتحدثين بعناية فائقة، بحيث يقدم كل منهم قيمة مضافة
للحوار ويسهم في إلهام الحاضرين والمشاركين.
انطلاقة ملهمة
شهدت الجلسة الافتتاحية للحوار السويدي محاضرة مميزة بعنوان:
"عزز بحثك باستخدام النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs)"، ألقاها المهندس سعد
محي الدين، وهو خبير في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تسريع البحث الأكاديمي
والصناعي.
تناولت المحاضرة كيفية استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل النماذج اللغوية الكبيرة، لتبسيط وتسريع عمليات البحث العلمي وتحسين جودة النتائج. وقد أدارت الجلسة الإعلامية ماري جو بأسلوب احترافي ساهم في إثراء النقاش وجذب انتباه الحضور.
وصول عالمي وفرص مستقبلية
أحد
أهم ما يميز الحوار السويدي هو إتاحته للعالم بأسره من خلال البث المباشر، مما
يتيح المشاركة من مختلف الدول، ويمنح فرصة لتبادل الأفكار والخبرات عبر الحدود.
ويخطط
المركز السويدي للمعرفة والبحث لتطوير البرنامج عبر تنظيم جلسات شهرية، وندوات
متخصصة، وورش عمل مشتركة تتناول قضايا ملحّة وفرصًا جديدة في مجالات البحث العلمي،
التكنولوجيا، الأعمال، والتبادل الثقافي.
دعوة للمشاركة
يفتح
الحوار السويدي أبوابه أمام كل من يسعى إلى الابتكار، والتطوير، وبناء جسور
التعاون. سواء كنت أكاديميًا، أو رائد أعمال، أو صانع قرار، أو مبدعًا، فإن هذه
المنصة تمنحك الفرصة لتبادل أفكارك، والاستفادة من خبرات الآخرين، والمساهمة في
تشكيل مستقبل أفضل.
تابعوا
"Swedish Dialogue" للحصول على آخر
الأخبار والمستجدات حول الجلسات القادمة، والمتحدثين المميزين، وفرص المشاركة
الفعّالة.