recent
أخبار ساخنة

تصريحات وزير الخارجية سيرغي لافروف في الذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع العراق

 تصريحات وزير الخارجية سيرغي لافروف في الذكرى الـ 80 

لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع العراق


موسكو، 11 سبتمبر 2024

في 11 أيلول/سبتمبر 2024، ألقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو خطابًا هامًا في حفل افتتاح معرض لإحياء ذكرى مرور 80 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وجمهورية العراق. ويعكس هذا الإنجاز شراكة طويلة الأمد نمت عبر عقود من التعاون في مختلف القطاعات، من السياسة والدفاع إلى الطاقة والتجارة.


الصورة من موقع وزارة الخارجية الروسية


وأكدت تصريحات لافروف على العلاقات التاريخية العميقة بين البلدين، والتي بدأت في عام 1944 خلال الحرب العالمية الثانية عندما أقام الاتحاد السوفيتي علاقات دبلوماسية مع العراق لأول مرة. على مر السنين، تطورت هذه العلاقة لتلبية المشهد الجيوسياسي المتغير، لتصبح شراكة قوية متجذرة في الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. تضمن المعرض مجموعة غنية من الصور والوثائق والتحف التي تسلط الضوء على اللحظات الرئيسية في العلاقات الثنائية، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية المشتركة والتعاون في مجال الطاقة والارتباطات الدبلوماسية.

 

وخلال كلمته، شدد لافروف على أهمية العراق كلاعب محوري في الشرق الأوسط وشريك في تعزيز الاستقرار الإقليمي. وأشاد بجهود العراق لإعادة بناء اقتصاده وأكد مجددًا التزام روسيا بدعم البلاد من خلال الشراكات الاستراتيجية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والدفاع. كما شدد لافروف على الحاجة إلى استمرار التعاون في مواجهة التحديات العالمية مثل الإرهاب وتجارة الأسلحة غير المشروعة وإعادة بناء المناطق التي مزقتها الحروب.


وترى غرفة التجارة والصناعة السويدية العراقية (SICCI) أن ملاحظات لافروف تحمل رؤى قيمة للشركات والمستثمرين المشاركين في المنطقة. تعمل الغرفة كجسر بين الشركات السويدية والعراقية، حيث توفر منصات للتجارة والاستثمار والتعاون عبر الحدود. تظهر شراكة روسيا الدائمة مع العراق الفوائد طويلة الأجل للمشاركة الدبلوماسية والاقتصادية في منطقة غنية بالموارد والفرص.


في الوقت الذي تتطلع فيه الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى إلى توسيع عملياتها في العراق، فإن فهم السياق الدبلوماسي والديناميكيات المتطورة في المنطقة أمر بالغ الأهمية. على سبيل المثال، يمكن للشركات السويدية أن تأخذ العظة من الاستثمارات الاستراتيجية الروسية في قطاع الطاقة في العراق والنظر في استكشاف الفرص في مجال الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية ونقل التكنولوجيا.


علاوة على ذلك، سلط لافروف الضوء على دور الاستثمار الأجنبي في إعادة بناء الاقتصاد العراقي، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل النفط والغاز والبناء والرعاية الصحية. ويتماشى ذلك مع أهداف غرفة تجارة وصناعة الشارقة، التي تهدف إلى تسهيل التعاون السويدي العراقي في الصناعات الرئيسية، وتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامين. مع سعي العراق إلى تنويع اقتصاده بعيدا عن النفط، يمكن للشركات السويدية المتخصصة في الابتكار والاستدامة أن تلعب دورا رئيسيا في دفع التحول الاقتصادي.

كما أكد خطاب لافروف على أهمية التبادلات الثقافية والتعليمية، التي لطالما كانت حجر الزاوية في العلاقات الروسية العراقية. وفي هذا السياق، يمكن للغرفة السويدية العراقية الاستفادة من الشراكات التعليمية لدعم نقل المعرفة وتنمية المهارات في العراق، وتمكين الجيل القادم من رواد الأعمال والمهنيين.

في الوقت الذي يحتفل فيه العراق بمرور 80 عاما على العلاقات الدبلوماسية مع شركاء عالميين مثل روسيا، يجب على الشركات والمستثمرين السويديين اغتنام الفرصة لتعزيز علاقاتهم مع العراق، لا سيما في ضوء الانتعاش الاقتصادي المستمر للبلاد. وتقف غرفة التجارة والصناعة السويدية العراقية على أهبة الاستعداد لدعم هذه الجهود، وتقديم خبراتها ومواردها لتعزيز التعاون الهادف الذي يعود بالنفع على كلا البلدين.

وفي الختام، فإن ملاحظات سيرغي لافروف في هذا الحدث التذكاري تؤكد من جديد على أهمية العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية المستدامة في تشكيل مستقبل العراق. بالنسبة للشركات والمستثمرين السويديين، فإن هذه اللحظة بمثابة تذكير بالإمكانات الهائلة التي تكمن في تعميق العلاقات مع العراق، والاستفادة من الفرص المشتركة للنمو والتنمية والشراكة الدائمة. ومن خلال غرفة تجارة وصناعة العراق، يمكن للشركات السويدية المساهمة في التحول المستمر في العراق، وضمان مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا لكلا البلدين.






تابع أخبار SWEDIQ Sphere

google-playkhamsatmostaqltradent